لاماسيا تتألق مجددا بقيادة المدرب فليك
تحت قيادة المدرب هانزي فليك، يُلاحَظ إعادة إحياء سياسة برشلونة في تطوير اللاعبين من أكاديمية “لاماسيا“، يشير الأمر إلى تصاعد الفرص المتاحة للاعبين الشباب وأهمية تلك الأكاديمية في مسيرة النادي الكتالوني بشكل خاص، وتعتمد فلسفة فليك على تركيزه على دمج اللاعبين الصاعدين ضمن صفوف الفريق الأول بطرق استراتيجية مستدامة، يهدف إلى تعزيز مستوى الأداء داخل الملعب.
خلال الموسم الماضي، حظي ستة لاعبين من لاماسيا بفرصة اللعب في الفريق الأول، ومن بينهم مارك برنال وجيرارد مارتين، هذا الدفع بالشباب يعكس التزام فليك بتجديد الدماء واستغلال المواهب المحلية، استدعى أيضًا لاعبين آخرين للتدريبات مثل لاندري ودارفيتش، حيث يسعى فليك لأن يكون الأدوات الطموحة ضمن خططه المستقبلية القريبة.
عند النظر إلى المدربين السابقين، نجد تشافي هيرنانديز الذي صعد 15 لاعبًا في ثلاث سنوات، ومن بينهم أسماء معروفة اليوم مثل لامين يامال، بينما اعتمد لويس إنريكي على 15 لاعبًا بمعدل مشابه، وإرنستو فالفيردي منح 14 لاعبًا الفرصة، مما يبرز تقليد النادي في اعتماد الشباب كجزء من استراتيجيته.
كما يظهر الفرق أيضًا في أرقام المدربين السابقين، مثل رونالد كومان الذي عَرَض سبعة لاعبين في موسم واحد، بينما يحتل بيب غوارديولا الصدارة بتصعيد 22 لاعبًا خلال أربع سنوات، مما يعزز أهمية أكاديمية لاماسيا في توفير موارد بشرية ذات جودة عالية تسهم في نجاحات النادي المستمرة.